-
نقص العمال السوريين يؤثر سلبًا على الزراعة التركية ويثير مخاوف من تدهور الإنتاج
كشف مسؤول تركي عن وجود تحديات في تأمين العمال الموسميين في ولاية أضنة، حيث أثر عدم منح العمال السوريين الإذن للسفر على الحصاد، مما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين في قطاع الحمضيات.
رئيس غرفة الزراعة في منطقة يوريغير، محمد أكين دوغان، أكد أن تنظيم العمال الموسميين أصبح تحديًا كبيرًا في المنطقة. وأشار إلى أن المشكلة تتعلق بنقص العمال الزراعيين في السنوات الأخيرة، مما أثر على إمكانية الحصول على محصول الحمضيات بمواعيدها المناسبة.
دوغان أوضح أن هذه المشكلة تثير مخاوف بشأن استدامة الزراعة في المنطقة، حيث يجد المزارعون صعوبة في وضع خطط إنتاجية مستقبلية نظرًا لنقص اليد العاملة.
اقرأ المزيد: قصف مستشفى في السودان يؤدي إلى وفاة 3 أشخاص
لحل هذه المشكلة، اقترح تقديم إذن خاص للعمال الزراعيين يشبه الإجراءات التي تم اتخاذها خلال جائحة كورونا، وكذلك استقدام العمال من دول تكون فيها تكلفة العمالة أقل، مثل دول أفريقيا ودول "الجمهوريات التركية" مثل أذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان.
يُذكر أن بعض المزارعين الترك اشتكوا من نقص اليد العاملة في البلاد بسبب حملات الأمن التي طالت المهاجرين واللاجئين السوريين، مما أدى إلى تراجع عدد العمال في الزراعة. وقد عرض بعض المزارعين أجورًا مغرية لجذب العمال الزراعيين، وقالوا إنهم على استعداد لدفع مبالغ كبيرة من أجل العمل لديهم، وهم جادون في حل مشكلة نقص اليد العاملة في الزراعة.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!